وصفت الفنانة السورية جومانا مراد تكريمها في الكنيسة الكاثوليكية المعروفة بكنيسة سيدة الكرمل في القاهرة، عن مجمل أعمالها خاصة دورها في فيلم "كباريه" أنه بمثابة اعتراف يدل على أنه لا تعارض بين الفن والدين.
وتنظر مراد إلى تكريمها بالكنيسة الكاثوليكية " بمثابة اعتراف رسمي أنه لا يوجد تعارض بين الفن والدين وأن أعمالها غير مبتذلة، وإلا فكان هذا المكان سيخجل من تكريمها وإهدائها درع التميز عن مجمل أعمالها وبصفة خاصة (فيلم كباريه)".
وأضافت جومانا أنها" كادت تبكي، بعد أن شاهدت الفيلم التسجيلي القصير الذي أعدته الكنيسة لها، لأنه كان جامعاً لكل أعمالها بما فيهم لقطات من فيلم الفرح، مما كان بمثابة المفاجأة لها ".
وذكرت مراد أن "الأعمال التي تلقى نجاحاً تعتبر مسؤولية كبيرة طوقت حول رقبتها، خاصة في ظل التكريمات التي تنالها، مما يصعب من اختياراتها المقبلة".