في الفراش
كنت راقدا في الفراش
عندما سمعت صوت الرعد
وبعدها بدات أذناي تطربان على صوت تساقط المطر
نعم انه صوت تساقط المطر
ذلك الصوت الذي بدأت أنساه
ذلك الصوت الذي يبشر بالخير
لكنني بدأت ارتجف
نعم لقد بدأت وانأ مازلت راقدا تحت الفراش ارتجف
لكن ليس من البرد وانما
من ذلك الصوت
الذي كان رفيق دربي مع قطرات الندى
الذي راودني احساس بأنني لن اسمعه مرة أخرى
لقد قطعت الأمل بلقائها مع انقطاع المطر
لكن ها قد بدا يتجدد الأمل بلقائها
كأنه زهرة بدأت تنبت بين تلال الرماد
...
لن أبقى راقدا في الفراش
سأنهض لأخرج واقف تحت المطر
لتلامس حبيباته لا بل قطراته جسدي المتعطش للقياه
لأعيش لحظات لقائي الأول بقطرة الندى
نعم كان أول لقاء لنا تحت المطر
عندما التقت عيناي بعينيها
وكانت قطرات المطر تنهطل من السماء متسابقة لتلاعب خديها
لتنزلق عنهما كأنها حبات لؤلؤ
يا لجمال وجهها وخديها
وهما مغطيان بقطرات المطر
وتنزلق مداعبة لهما آه..آه
لقد بدا جسدي يرتعش أكثرمن ذي قبل
لأنه تأكد بان هذا هو المطر
و هو متأكد بأنه بعد انتهاء المطر
سيلتقي بقطرة الندى
انهامن احببت لقاءها منذ زمن
لكنني خائف من لقائك
هل ستفرحي لرؤيتي ؟
وما هو شعورِك يا قطرات الندى؟
أما زلتي تعشقيني؟
أم ماذا يا قطرت الندى؟
. . . . . . . . .
يا من قرأت كلماتي ما هو جوابك على تساؤلاتي؟
كنت راقدا في الفراش
عندما سمعت صوت الرعد
وبعدها بدات أذناي تطربان على صوت تساقط المطر
نعم انه صوت تساقط المطر
ذلك الصوت الذي بدأت أنساه
ذلك الصوت الذي يبشر بالخير
لكنني بدأت ارتجف
نعم لقد بدأت وانأ مازلت راقدا تحت الفراش ارتجف
لكن ليس من البرد وانما
من ذلك الصوت
الذي كان رفيق دربي مع قطرات الندى
الذي راودني احساس بأنني لن اسمعه مرة أخرى
لقد قطعت الأمل بلقائها مع انقطاع المطر
لكن ها قد بدا يتجدد الأمل بلقائها
كأنه زهرة بدأت تنبت بين تلال الرماد
...
لن أبقى راقدا في الفراش
سأنهض لأخرج واقف تحت المطر
لتلامس حبيباته لا بل قطراته جسدي المتعطش للقياه
لأعيش لحظات لقائي الأول بقطرة الندى
نعم كان أول لقاء لنا تحت المطر
عندما التقت عيناي بعينيها
وكانت قطرات المطر تنهطل من السماء متسابقة لتلاعب خديها
لتنزلق عنهما كأنها حبات لؤلؤ
يا لجمال وجهها وخديها
وهما مغطيان بقطرات المطر
وتنزلق مداعبة لهما آه..آه
لقد بدا جسدي يرتعش أكثرمن ذي قبل
لأنه تأكد بان هذا هو المطر
و هو متأكد بأنه بعد انتهاء المطر
سيلتقي بقطرة الندى
انهامن احببت لقاءها منذ زمن
لكنني خائف من لقائك
هل ستفرحي لرؤيتي ؟
وما هو شعورِك يا قطرات الندى؟
أما زلتي تعشقيني؟
أم ماذا يا قطرت الندى؟
. . . . . . . . .
يا من قرأت كلماتي ما هو جوابك على تساؤلاتي؟